ذكرت برقيات دبلوماسية أمريكية كشفها موقع ويكيليكس ونقلت مقتطفات منها صحيفة "نيويورك تايمز" أن القرصنة على موقع جوجل التي دفعت الشركة للخروج لفترة قصيرة من الصين كان يشرف عليها عضوان في الحزب الشيوعي الصيني.
وكانت شركة جوجل أكبر محرك بحث على الإنترنت في العالم أغلقت خدمتها الصينية في مارس/ آذار بعد شهرين من إعلانها أنها ستوقف نتائج البحث الخاضعة للرقابة ردا على ما وصفته بهجوم إلكتروني معقد نسبته للصين والقيود المتزايدة على حرية التعبير.
وانفرجت الأزمة في يوليو/ تموز بعدما أجرت جوجل تعديلات على طريقة توجه به مستخدميها لمحرك بحث غير خاضع للرقابة.
ونقلت الصحيفة عن إحدى البرقيات التي يعود تاريخها لوقت سابق من العام "يزعم مصدر في مركز جيد أن الحكومة الصينية هي التي نسقت الخروقات الأخيرة في أنظمة جوجل وحسب مصدرنا فإن العمليات المتسقة قد تم توجيهها على مستوى اللجنة الدائمة بالمكتب السياسي".
وأضافت الصحيفة أن البرقية نقلت عن المصدر قوله إن القرصنة على جوجل "قد جرى تنسيقها خارج مكتب معلومات مجلس الدولة تحت إشراف" عضوين من المكتب السياسي للحزب الشيوعي وهما لي تشانجشون وزو يونجكانج، وقالت إن زو هو أكبر مسؤول أمني في الصين.
ولكن الصحيفة قالت إنه في مقابلة معها أشار المصدر في البرقية إلى "أن شخصا صينيا له صلات عائلية بالنخبة " نفى معرفته بالمسؤول عن الهجوم.
وقال الشخص إن أحد مساعدي لي هو الذي نظم الحملة لإجبار جوجل على الالتزام بقواعد الرقابة، وأن لي وزو وقعا على الخطة التي شملت عدة نقاط ، وقالت الصحيفة "ولكن الشخص لم يعرف ما إذا كان مسؤولون كبار قد نظموا الهجوم".
وكانت شركة جوجل أكبر محرك بحث على الإنترنت في العالم أغلقت خدمتها الصينية في مارس/ آذار بعد شهرين من إعلانها أنها ستوقف نتائج البحث الخاضعة للرقابة ردا على ما وصفته بهجوم إلكتروني معقد نسبته للصين والقيود المتزايدة على حرية التعبير.
وانفرجت الأزمة في يوليو/ تموز بعدما أجرت جوجل تعديلات على طريقة توجه به مستخدميها لمحرك بحث غير خاضع للرقابة.
ونقلت الصحيفة عن إحدى البرقيات التي يعود تاريخها لوقت سابق من العام "يزعم مصدر في مركز جيد أن الحكومة الصينية هي التي نسقت الخروقات الأخيرة في أنظمة جوجل وحسب مصدرنا فإن العمليات المتسقة قد تم توجيهها على مستوى اللجنة الدائمة بالمكتب السياسي".
وأضافت الصحيفة أن البرقية نقلت عن المصدر قوله إن القرصنة على جوجل "قد جرى تنسيقها خارج مكتب معلومات مجلس الدولة تحت إشراف" عضوين من المكتب السياسي للحزب الشيوعي وهما لي تشانجشون وزو يونجكانج، وقالت إن زو هو أكبر مسؤول أمني في الصين.
ولكن الصحيفة قالت إنه في مقابلة معها أشار المصدر في البرقية إلى "أن شخصا صينيا له صلات عائلية بالنخبة " نفى معرفته بالمسؤول عن الهجوم.
وقال الشخص إن أحد مساعدي لي هو الذي نظم الحملة لإجبار جوجل على الالتزام بقواعد الرقابة، وأن لي وزو وقعا على الخطة التي شملت عدة نقاط ، وقالت الصحيفة "ولكن الشخص لم يعرف ما إذا كان مسؤولون كبار قد نظموا الهجوم".
نيويورك - رويترز