يتم التشغيل بواسطة Blogger.

آخر الحلقات عن الفيسبوك

آخر حلقات الويندوز

الاقسام

آخر الحلقات الحصرية

صوت وصورة

أخبار المشاهير

توقيت المغرب

رياضة عالمية

Main Post

أرشيف المدونة الإلكترونية

آخر الحلقات عن الانترنت

آخر حلقات الحماية من الهاكرز

أقسام

Send Quick Massage

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إشترك بالمدونة

الكتاب الرسميون

الدولي

آخر الحلقات عن منتجات جوجل

المشاركات الشائعة

عن الموقع

my

Visitors

الاثنين، 20 سبتمبر 2010

الرقابة الذاتية في «غوغل»: التجربة الصينية


20/09/2010 ____22h30

ربما يروق لكثير من مستخدمي «غوغل» أن ينظروا إليه باعتباره مساحة للحرية في المعلومات، لكن بحثاً معمّقاً أجرته مؤسسة أميركية مُدافعة عن الحقوق الرقمية للمواطن والحريات الإلكترونية يظهر ان هذه الصورة ليست دقيقة.

وتجدر الاشارة الى أن التجربة الصينية لـ غوغل اكتسبت أهمية متزايدة أخيراً، بسبب المدى الذي بلغته من ناحية، ولأن شركة غوغل تتوسع باستمرار في صنع مواقع إقليمية تخص كل دولة على حِدة، ما يفسح المجال أمام حدوث تفاوتات واسعة في الحصول على معلومات، لأن غوغل تعلن دوماً انها تعمل بالانسجام مع القوانين السارية في كل بلد على حِدة.

أول ما يلفت في هذا البحث الذي أجرته مؤسسة إنترنت فريدوم، أن موقعي الشركة العالمي غوغل.كوم
(google.com)
والصيني غوغل. سي أن
(google.cn)
يستخدمان لائحتين سوداويتين لاستبعاد بعض النتائج. وإضافة إلى ذلك، فعند دخول الموقعين من الصين، تظهر صفحات ذات صفة خاصة في نتائج البحث صينياً. ومع إعطاء موقع غوغل. سي أن تقنيات متقدّمة في تصنيف نتائج البحث على غوغل، يصبح هذا الموقع الشريك النموذج للحملات الترويجية للحكومة الصينية.

ووفقاً لتقارير إحصائية حديثة في شأن تطور الإنترنت في الصين صدرت عن مركز معلومات شبكة الإنترنت الصيني، يعتبر محرّك البحث غوغل بمثابة أحد أكثر وظائف الإنترنت الثلاث الأكثر استخداماً، كما يشكل الوسيلة الأهم لمعرفة المزيد عن الموقع المستجدة على الانترنت.

ومع ثورة المعلوماتية، أصبح محرك البحث بمثابة وسيلة إعلامٍ جديدة. وفي سياق غير متوقع، يشكّل الموقع الصيني لـ غوغل مثالاً عن كيفية استخدام التقنيات المتطوّرة لتعزيز النظام الشيوعي.

فمن خلال استبعاد المحتويات من المواقع الرقمية يصعُب على معظم مستخدمي الموقع الصيني لـ غوغل أن يدركوا وجود مواقع محظورة أصلاً، فكيف بالأحرى أن يبحثوا عن وسائل للوصول إليها؟

عند حظر كلمة أساسية، يعمد هذا الموقع الى حصر نتائج البحث بمواقع الويب الموجودة في الصين، من دون تحذير. وعادةً ما تُظهر نتائج البحث المرتبطة بهذه الكلمات فارقاً شاسعاً عند مقارنة الموقع الصيني لـ غوغل مع المواقع الإخبارية التي تعمل خارج الصين. وتتضمّن هذه الكلمات مسائل حساسة مثل : فالون غونغ، المقالات التسعة عن الحزب الشيوعي، الرابع من حزيران (يونيو) وغيرها.

لن تظهر مواقع الويب المحظورة مطلقاً عند استخدام موقع «غوغل» الصيني، لأن هذه المواقع تميل إلى نقل معلومات واسعة عن مسائل حقوق الإنسان في الصين باللغة الصينية.

وتشمل قائمة الحظر المواقع التالية:

(rfa.org، minghui.ca، minghui.cc، epochtimes.com، dajiyuan.com، kanzhongguo.com ، voa.gov، secretchina.com، renminbao.com ، peacehall.com، bbc.co.uk، libertytimes.com.tw، hrichina.org، hrw.org، falundafa.org، chinese.faluninfo.net)
وتجدر الإشارة إلى أنّه عند استثناء نتائج بحث معينة، لن يرى المستخدمون ما ينبئهم بذلك، إلا عندما يصلون الى آخر صفحة البحث. وتنصّ رسالة التحذير المكتوبة باللغة الصينية على ما يلي: للقانون والسياسة المحلية، لن يتم عرض بعض


Hanane Allioui

التصنيفات


الرقابة الذاتية في «غوغل»: التجربة الصينية

بواسطة : amine 5:14 م

20/09/2010 ____22h30

ربما يروق لكثير من مستخدمي «غوغل» أن ينظروا إليه باعتباره مساحة للحرية في المعلومات، لكن بحثاً معمّقاً أجرته مؤسسة أميركية مُدافعة عن الحقوق الرقمية للمواطن والحريات الإلكترونية يظهر ان هذه الصورة ليست دقيقة.

وتجدر الاشارة الى أن التجربة الصينية لـ غوغل اكتسبت أهمية متزايدة أخيراً، بسبب المدى الذي بلغته من ناحية، ولأن شركة غوغل تتوسع باستمرار في صنع مواقع إقليمية تخص كل دولة على حِدة، ما يفسح المجال أمام حدوث تفاوتات واسعة في الحصول على معلومات، لأن غوغل تعلن دوماً انها تعمل بالانسجام مع القوانين السارية في كل بلد على حِدة.

أول ما يلفت في هذا البحث الذي أجرته مؤسسة إنترنت فريدوم، أن موقعي الشركة العالمي غوغل.كوم
(google.com)
والصيني غوغل. سي أن
(google.cn)
يستخدمان لائحتين سوداويتين لاستبعاد بعض النتائج. وإضافة إلى ذلك، فعند دخول الموقعين من الصين، تظهر صفحات ذات صفة خاصة في نتائج البحث صينياً. ومع إعطاء موقع غوغل. سي أن تقنيات متقدّمة في تصنيف نتائج البحث على غوغل، يصبح هذا الموقع الشريك النموذج للحملات الترويجية للحكومة الصينية.

ووفقاً لتقارير إحصائية حديثة في شأن تطور الإنترنت في الصين صدرت عن مركز معلومات شبكة الإنترنت الصيني، يعتبر محرّك البحث غوغل بمثابة أحد أكثر وظائف الإنترنت الثلاث الأكثر استخداماً، كما يشكل الوسيلة الأهم لمعرفة المزيد عن الموقع المستجدة على الانترنت.

ومع ثورة المعلوماتية، أصبح محرك البحث بمثابة وسيلة إعلامٍ جديدة. وفي سياق غير متوقع، يشكّل الموقع الصيني لـ غوغل مثالاً عن كيفية استخدام التقنيات المتطوّرة لتعزيز النظام الشيوعي.

فمن خلال استبعاد المحتويات من المواقع الرقمية يصعُب على معظم مستخدمي الموقع الصيني لـ غوغل أن يدركوا وجود مواقع محظورة أصلاً، فكيف بالأحرى أن يبحثوا عن وسائل للوصول إليها؟

عند حظر كلمة أساسية، يعمد هذا الموقع الى حصر نتائج البحث بمواقع الويب الموجودة في الصين، من دون تحذير. وعادةً ما تُظهر نتائج البحث المرتبطة بهذه الكلمات فارقاً شاسعاً عند مقارنة الموقع الصيني لـ غوغل مع المواقع الإخبارية التي تعمل خارج الصين. وتتضمّن هذه الكلمات مسائل حساسة مثل : فالون غونغ، المقالات التسعة عن الحزب الشيوعي، الرابع من حزيران (يونيو) وغيرها.

لن تظهر مواقع الويب المحظورة مطلقاً عند استخدام موقع «غوغل» الصيني، لأن هذه المواقع تميل إلى نقل معلومات واسعة عن مسائل حقوق الإنسان في الصين باللغة الصينية.

وتشمل قائمة الحظر المواقع التالية:

(rfa.org، minghui.ca، minghui.cc، epochtimes.com، dajiyuan.com، kanzhongguo.com ، voa.gov، secretchina.com، renminbao.com ، peacehall.com، bbc.co.uk، libertytimes.com.tw، hrichina.org، hrw.org، falundafa.org، chinese.faluninfo.net)
وتجدر الإشارة إلى أنّه عند استثناء نتائج بحث معينة، لن يرى المستخدمون ما ينبئهم بذلك، إلا عندما يصلون الى آخر صفحة البحث. وتنصّ رسالة التحذير المكتوبة باللغة الصينية على ما يلي: للقانون والسياسة المحلية، لن يتم عرض بعض


Hanane Allioui
تطوير : مدونة حكمات